ريماس اغلى من
عاشق شغال
عدد المساهمات : 46
السٌّمعَة : 0
العمر : 28
 المزاج : رومنسية موووووووووت
 | موضوع: شكراً لأنك حبيبي  الأحد أغسطس 01, 2010 10:34 pm | |
| في لحظة من لحظاتي استخدمت عيناي لرؤيتك بصورةٍ أجمل أراك دون انقطاع وأمرتُ قلبي .. بأن يحبك بطريقةٍ مختلفة فيحبك دون إشهار وتسكن فيه دون إيجار وتداعب مشاعري دون التزام وتساعد في دقاته دون استأذان نعم سمحتُ لك بكل هذا وأكثر جعلتي من اذني منسطةً ولتفكيري هاجساً ولروحي هالةً ولحياتي مستعمراً كل هذا واكثر .... فسأقول لك : شكراً لأنك حبيبي كنت سبباً في ذرف دموعي وأيضاً كنت سبب وجعها وليس كل اسبابي تسببت في انهمار الدموع وتركتها تحرق عيناي بحرارة ملوحتها ولهيب قساوتك حين قررت الرحيل فجأة !!! عدتَ تُشربها لقميصك وتطبطب على كتفي وتخفف عني الامك وتشرح لي همومك وتبرر أحزانك وتعتذر من قساوتك تعتقد ... ربما أعود كما كنت أو حتى أقرب الحال من الماضي لكن لا ؟ ! أنا كما أنا لم اتغير لم أبدل شيء لم اعتب لأمر أو ألومه كنت أعيش الرومانسية وأُعاصر حبك والمسُ الحنان ولم ألفت الانتباه لأي معضلة أو سبب مؤلم فقط كنت أتذكر واقول : شكراً لأنك حبيبي سعيدةٌ وأنا أُشاطر قلبك بمقابل موافقتك وبنيتَ مني مسكناً لك أسسته من حناني وشيدته من عطفي وكانت أسوارهُ شرايينَ دمي أحببتك رغم كل الظروف و عاندت المستحيل وقررت البقاء لك معك كل هذا .. وأخذت تقول : أنا ليس بأناني لكي أنعم بحياتي و لا تكن سبب الامي كيف بالله عليك ؟ والحب تضحية والحياة تحمل والسفر صبر تذكر أن الرب موجود لا يترك من احتاج له ولا يرد من ساله الآن أو بعد سنة أو سنوات وربما العمر إن شاء , تذوقت واستطعمت وعشت حياتي بحبك وبادلتني كل مشاعرك تعايشتُ مع بعدك وتحملت غيابك وستاصلت الهجر من جذوره أحببتك في ألامك وأحزانك رغم أنني سبب همك اعتذر واعذرني فأنت من سمحت لي لأحبك وفتحت لي ابواب قلبك وتركتها مفتوحة يدخل ويخرج من يشاء منها إلا أنا جعلتها مسكناً لي لذلك ... ولكل شيء منك شكــراً لأنك حبيبي  | |
|
